اعترف مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم الفرنسي برونو ميتسو بأن البداية كانت مخيبة في الدور الرابع والنهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، مبدياً في الوقت ذاته ثقته بقدرة فريقه على تعديل وضعه في المباريات المقبلة.
وخسرت الإمارات في أبو ظبي 1-2 أمام ضيفتها كوريا الشمالية في الجولة الأولى السبت، وتستعد لمقابلة السعودية على أرضها أيضاً الأربعاء في الجولة الثانية.
وقال ميتسو:"فرص التأهل واردة، فما زلنا في الخطوة الأولى رغم أنها جاءت مخيبة للآمال"، مضيفاً:"إننا قادرون على الفوز على كوريا الشمالية على أرضها، وعلى السعودية في مباراتنا المقبلة، وتعديل وضعنا، فالأمل كبير ولن نتنازل عنه".
وتابع:"لم نرتكب أخطاء تكتيكية سواء في فترة الإعداد أو في المباراة الأولى ضد كوريا الشمالية، وكان يمكن أن نخرج فائزين لو سجلنا في الشوط الأول لكن الحظ لم يحالفنا".
وتعرض ميتسو إلى انتقادات كثيرة عقب الخسارة، خصوصاً أه كان أعلن أن هدفه الرئيسي هو قيادة المنتخب الإماراتي إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010، وذلك بعد الخروج المخيب من الدور الأول لكأس آسيا في صيف عام 2007.
واعتبر المدرب الفرنسي أن "الشوط الأول كان من أجمل الأشواط التي لعبها المنتخب الإماراتي، ولو أكمل بنفس الطريقة في الشوط الثاني لكان نصيبه الفوز لكن اللاعبين تأثروا بالجهد الكبير الذي بذلوه في البداية بينما كان المنتخب الكوري هادئاً".
وعاد ميتسو بالذاكرة إلى ما حصل مع المنتخب في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة التي استضافتها أبو ظبي أوائل عام 2007 بقوله "في "خليجي 15" خسر المنتخب مباراته الأولى أمام عمان، ولكن تلك الخسارة منحته الصلابة الكافية لإكمال المشوار وإحراز اللقب".
وخسر "الأبيض" مباراته الأولى أمام عمان، ثم فاز عليها مجدداً في النهائي محرزاً لقبه الأول في البطولة الخليجية.
وأشار ميتسو إلى أن "إصابة سبيت خاطر وهلال سعيد أثرتا على أداء المنتخب الإماراتي"، موضحاً أن "الكوريين انتظروا أكثر من 70 دقيقة قبل أن يقرروا الانطلاق نحو الهجوم فنجحوا في تسجيل هدفين من كرتين مرتدتين مستغلين فقدان التركيز وعدم التغطية السليمة للمنطقة الخلفية".